محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَإِنِّي لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ} (82)

{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } أي تاب عما كان فيه من كفر أو شرك أو معصية أو نفاق ، وعمل صالحا بجوارحه ، ثم اهتدى ، أي استقام وثبت على الهدى المذكور . وهو التوبة والإيمان والعمل الصالح . ونحوه قوله تعالى : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } وفي الآية ترغيب لمن وقع في وهدة الطغيان ، ببيان المخرج له منه ، كي لا ييأس .