قوله تعالى : ( ومن يفعل ذلك عدونا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا ) . اسم الإشارة ( ذلك ) يعود على أقرب مذكور وهو القتل . وقيل بل هو عائد إلى القتل والأكل بالباطل معا وعدوانا منصوب على المصدر في موضع الحال{[736]} . والعدوان معناه : مجاوزة الحد . والظلم معناه : وضع الشيء في غير موضعه . فيكون معنى الآية ، أن من يعتدي بالقتل أو الأكل عدوانا وظلما فسيكون عقابه أليما وهوا لصلي بمس النار اللاهبة الحارقة التي لا يطيق مسها كائن ذو حياة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.