وفي ( الصحيحين ) {[1659]} من حديث جندب بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح . فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده . فما رقأ الدم حتى مات . قال الله عز وجل : بادرني عبدي بنفسه ، حرمت عليه الجنة " . ولهذا قال تعالى :
/ ( ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسير30 ) .
( ومن يفعل ذلك ) أي القتل ( عدوانا وظلما ) أي متعديا فيه ، ظالما في تعاطيه ، أي عالما بتحريمه متجاسرا على انتهاكه ( فسوف نصليه ) أي ندخله ( نارا ) أي هائلة شديدة العذاب ( وكان ذلك ) أي اصلاؤه النار ( على الله يسيرا ) هينا عليه ، لا عسر فيه ولا صارف عنه . لأنه تعالى لا يعجزه شيء .
قال النسفي : وهذا الوعيد في حق المستحل للتخليد . وفي حق غيره ، لبيان استحقاقه دخول النار مع وعد الله بمغفرته . انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.