قوله تعالى : { وَمَن يَفْعَلْ } : " مَنْ " شرطية مبتدأ ، والخبر : " فسوف " ، والفاء هنا واجبة لعدم صلاحية الجواب للشرط ، و " ذلك " إشارةٌ إلى قَتْل الأنفس . و " عدواناً وظلماً " حالان أي : معتدياً ظالماً أو مفعولٌ من أجلِها ، وشروطُ النصب متوفرة . وقرىء : " عِدواناً " بكسر العين .
وقرأ الجمهور " نُصْليه " من أصلى والنون للتعظيم . وقرأ الأعمش : " نُصَلِّيه " مشدداً ، وقرىء " نَصليه " بفتح النون ، من صَلَيْتُه النار . ومنه " شاة مَصْلِيَّة " . و " يَصْليه " بياء الغيبة . وفي الفاعلِ احتمالان ، أحدُهما : أنه ضمير الباري تعالى . والثاني : أنه ضمير عائد على ما أشير ب " ذلك " إليه من القتل ، لأنه سببٌ في ذلك . ونَكَّر " ناراً " تعظيماً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.