غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ عُدۡوَٰنٗا وَظُلۡمٗا فَسَوۡفَ نُصۡلِيهِ نَارٗاۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرًا} (30)

23

{ ومن يفعل ذلك } القتل { عدواناً وظلماً } لا خطأ ولا قصاصاً . هذا قول عطاء . وقال الزجاج : ذلك إشارة إلى القتل والأكل بالباطل . وعن ابن عباس أنه عائد إلى كل ما نهى الله تعالى عنه من أول السورة . وتنكير النار للتعظيم أو للنوع . { وكان ذلك على الله يسيراً } مثل على وفق المتعارف كقوله :{ وهو أهون عليه }[ الروم :27 ] وإلاّ فلا مانع له عن حكمه ولا منازع له في ملكه .

/خ30