قوله : { لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير } ختم الله السورة بهذه الآية ليؤكد على أنه وحده مالك السماوات والأرض دون عيسى وأمه مريم ودون سائر مخلوقاته . وما عيسى وأمه غير عبدين من عباد الله ينالهما ما ينال الخلائق من الإهلاك والإفناء . والله جل شأنه القادر على كل شيء وهو المسيطر على كل ما في الكون من مخلوق وموجود{[1113]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.