{ لله ملك السموات والأرض وما فيهن } جاء سبحانه بهذه الخاتمة تحقيقا للحق وتنبيها على كذب النصارى ، ورفعا لما سبق من إثبات من أثبت الالهية لعيسى عليه السلام وأمه وأخبر بأن ملك السموات والأرض له دون عيسى وأمه ودون سائر مخلوقاته .
وقيل : المعنى أن له ملك السموات والأرض وما فيها من العقلاء وغيرهم يتصرف كيف يشاء إيجادا وإعداما وإحياء وإماتة أمرا ونهيا من غير أن يكون لشيء من الأشياء مدخل في ذلك ، وهو الذي يعطي الجنات للمطيعين جعلنا الله تعالى منهم آمين { وهو على كل شيء } من المنع والإعطاء والإيجاد والإفناء { قدير } أي قادر ، نسأله أن يوفقنا لمرضاته ، ويجعلنا من الفائزين بجناته . {[674]}
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.