تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا فِيهِنَّۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرُۢ} (120)

وقوله تعالى : ( لله ملك السموات والأرض وما فيهن )

كان خرج هذا على إثر قوله : ( أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين ) أي كيف يتخذ أربابا وولدا وله ملك السموات والأرض وملك ما فيهن من الخلق ، كلهم عبيده وإماؤه ، ( وهو على كل شيء قدير ) لا يعجزه شيء ؟ [ والله الموفق ][ في م : ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم ] .