قوله : { لله ملك السموات والأرض } الآية [ 122 ] .
المعنى : لله – أيها النصارى – ملك السماوات والأرض وما فيهن ، دون عيسى الذي جعلتموه وأمّه إلهين ، وعيسى وأمُّه داخلان في المُلك ، وهو يقدر على إفناء ذلك كما ابتدعه وأظهره قبل أن لم يكن شيئا{[19056]} .
وفي وصل ( قدير ) ب ( الحمد { لله }{[19057]} ) خمسة أوجه :
الأول : المستعمل عند القراء : أن تكسر للتنوين{[19058]} ، وتحذف ألف الوصل وتصل .
الثاني : أن تحذف{[19059]} التنوين لالتقاء الساكنين وتصل .
والثالث : أن تُلقي حركة ألف ( الحمد ) على التنوين فنفتحه ، كأنك تنوي{[19060]} الابتداء ب ( الحمد ) .
والرابع : أن تسكن الراء وتبتدئ{[19061]} ( الحمدُ لله ) بالقطع ، وهذا مستعمل عند القراء أيضا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.