قوله : { وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون } أي هؤلاء المنافقون من اليهود { يسارعون في الإثم والعدوان } في موضع نصب على الحال من { كثيرا } وقيل : مفعول ثان لقوله { ترى } ويسارعون من المسارعة ، أي الشروع في الشيء بسرعة . والإثم معناه الحرام . وقيل : الكذب . وقيل : يراد به الكفر . أما العدوان ، فمعناه : الظلم . وقيل : مجاوزة الحد في المعاصي .
قوله : { وأكلهم السحت } السحت مفعول به للمصدر { أكلهم } المراد بالسحت هنا : الرشوة التي كانوا يأخذونها على حكمهم بغير كتاب الله لمن حكموا له به . وقيل : معناه الحرام مطلقا .
قوله : { لبئس ما كانوا يعملون } أي لبئس شيئا عملوه . أو لبئس العمل كان عملهم . ذلك تنديد بيهود وما جنوه في حق النبيين والمؤمنين من أفاعيل السوء والمجاوزات لحدود الله وانتهاك لشريعته كالظلم والعدوان والخدع وأكل الحرام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.