{ وترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يعملون } الخطاب وإن يكن للنبي صلى الله عليه وسلم ، فهو صالح لأن يراد به كل من يصلح للخطاب ، فكأن المعنى : وتظهر فيهم المبادرة إلى ارتكاب الأوزار والآثام ، وإلى البغي والعدوان ، وأكل الرشا وجمع الأموال الحرام ، فبئس العمل عملهم ؛ - والكلام مسوق لوصفهم بسوء الأعمال بعد وصفهم بسوء الاعتقاد ، . . . والجمع بين صيغتي الماضي والمستقبل للدلالة على الاستمرار-( {[1809]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.