الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَتَرَىٰ كَثِيرٗا مِّنۡهُمۡ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ} (62)

قوله : ( وَتَرَى كَثِيراً( {[17038]} ) مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ ) الآية [ 64 ] .

المعنى( {[17039]} ) : ترى يا محمد كثيراً من هؤلاء اليهود يسارعون في الأثم ، [ أي ]( {[17040]} ) في الكفر ، والعدوان ، وهو مجاوزة حدود الله ، فمعنى ذلك أنهم يسارعون( {[17041]} ) في معاصي الله وترك حدوده( {[17042]} ) ، ويسارعون في أكلهم السحت ، وهو الرشا في الأحكام( {[17043]} ) .

( لَبِيسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [ في الكلام معنى القسم( {[17044]} ) ، والمعنى : أقسم بالله( {[17045]} ) لبئس( {[17046]} ) ما كانوا يعملون ]( {[17047]} ) في مسارعتهم في الإثم والعدوان وأكلهم السحت( {[17048]} ) .


[17038]:- د: كثير.
[17039]:- ب: المغني.
[17040]:- ساقطة من أ.
[17041]:- د: يسرعون.
[17042]:- ج: جحوده.
[17043]:- انظر: تفسير الطبري 10/446 و447.
[17044]:- ب: القسم يعملون معنى القسم.
[17045]:- ب: الله.
[17046]:- د: ليس.
[17047]:- ساقطة من أ.
[17048]:- انظر: تفسير الطبري 10/447.