قوله : { لوّاحة للبشر } لواحة ، مرفوعة ، لأنه خبر لمبتدأ محذوف ، وتقديره : هي لواحة {[4688]} أي تظهر جهنم للبشر حتى يروها عيانا والمراد بالبشر في أحد القولين ، الإنس من أهل النار . وقال أكثر المفسرين : البشر هنا جمع بشرة وهي جلدة الإنسان الظاهرة ، وعلى هذا فقوله : { لوّاحة للبشر } يعني حرّاقة للجلد . وقيل : تفلح جلودهم لفحة فتدعها أشد سوادا من الليل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.