{ لوّاحة } من لوح الهجير قال :
تقول ما لاحك يا مسافر *** يا ابنة عمي لاحني الهواجر
{ للبشر } أي : محرقة لظاهر الجلد فتدعه أشدّ سواداً من الليل قال تعالى : { تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون } [ المؤمنون : 104 ] والبشر أعالي البشرة وهو جمع بشرة وجمع البشر أبشار . وعن الحسن : تلوح للناس كقوله تعالى : { ثم لترونها عين اليقين } [ التكاثر : 7 ] وقيل : اللوح شدة العطش يقال : لاحه العطش ولوحه ، أي : غيره . وقال الأخفش : والمعنى : أنها معطشة للبشر ، أي : لأهلها وأنشد :
سقتني على لوح من الماء شربة *** سقاها من الله الرهام النواديا
يعني باللوح شدّة العطش والرّهام جمع رهمة بالكسر وهي المطرة الضعيفة ، وأرهمت السحابة أتت بالرهام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.