{ لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } مغيّرة للجلود . تقول العرب : لاحته الشمس ولوّحته . قال الشاعر :
لوح منه بعد بدّن وسق *** تلويحك الضامر يُطوى للسبق
قال مجاهد : يلفح الجد فتدعه أشدّ سواداً من الليل ، وقال ابن عباس وزيد ابن أسلم : محرقة للجلد ، وقال الحسن وابن كيسان : يعني تلوح لهم جهنم متى يروها عياناً . نظيره
{ وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ } [ الشعراء : 91 ] ، ولوّاحة رفع على النعت ، سقر في قوله { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ } وقرأ عطية العوفي في { لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ } بالنصب والبشر جمع بشره وجمع البشر أبشار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.