هذه أيضاً مخاطبة للكفار على جهة التقريع : و «الجبلّ » : الأمة العظيمة ، قال النقاش عن الضحاك ، أقلها عشرة آلاف ، ولا حد لأكثرها ، وقرأ نافع وعاصم «جبَلاًّ » بفتح الباء والجيم والشد وهي قراءة أبي جعفر وشيبة وأهل المدينة وعاصم وأبي رجاء والحسن بخلاف عنه ، وقرأ الأشهب ، العقيلي «جِبْلاً » بكسر الجيم وسكون الباء والتخفيف ، وقرأ الزهري والحسن والأعرج «جُبُلاًّ » بضم الجيم والباء والشد ، وهي قراءة أبي إسحاق وعيسى وابن وثاب وقرأ أبو عمرو وابن عامر والهذيل بن شرحبيل «جُبْلاً » بضم الجيم وسكون الباء{[9804]} والتخفيف ، وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي «جُبُلاً » بضم الجيم والباء والتخفيف{[9805]} ، وذكر أبو حاتم عن بعض الخراسانيين «جِيلاً » بكسر الجيم وبياء بنقطتين ساكنة ، وقرأ الجمهور «أفلم تكونوا تعقلون » بالتاء ، وقرأ طلحة وعيسى «أفلم يكونوا يعقلون » بالياء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.