سورة   العنكبوت
آية 1
 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

الآية السابقة الآية التالية
 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

الآية السابقة الآية التالية
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)

{ بسم الله الرحمن الرحيم } { ألم } سبق القول فيه ، ووقوع الاستفهام بعده دليل استقلاله بنفسه أو بما يضمر معه .

الآية السابقة الآية التالية
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{الٓمٓ} (1)
مقدمة السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة العنكبوت

هذه السورة مكية إلا الصدر منها العشر الآيات فإنها مدنية نزلت في شأن من كان من المسلمين بمكة وفي هذا الفصل اختلاف{[1]} وهذا أصح ما قيل فيه .

المقطعة في أوائل السور ، وقرأ ورش «ألمَ احسب » بفتح الميم من غير همز بعدها وذلك على تخفيف الهمزة وإلقاء حركتها على الميم{[9199]} .

[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟
[9199]:الأوضح في رسم الكلمات على قراءة ورش هذه أن تكتب هكذا: (ألف لام ميم حسب)، وقد ضعف ابن جني هذه القراءة، لأن حروف التهجي مبنية على الوقف في حال الوصل؛ فإذا كانت في الإدراج ساكنة لم يلق بها إلقاء الحركة عليها، لأن إلقاء الحركة إنما يكون لما من عادته أن يحرك في الوصل لالتقاء الساكنين، وأنت تقول {ميم أحسب} فتجمع بين الساكنين، الياء والميم فإذا كان الساكنان يجتمعان في الوصل ضعف إلقاء حركة الهمزة عليها (راجع المحتسب 2-158).
الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر