فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

بسم الله الرحمان الرحيم

سورة العنكبوت

هي تسع وتسعون آية قيل : مكية كلها

قاله : ابن عباس ، وابن الزبير ، والحسن . وعكرمة وعطاء وجابر بن زيد وقيل : أنها مدنية كلها ، وهو أحد قولي ابن عباس . وقتادة . وهو قول يحيى بن سلام .

وعن علي ابن أبي طالب قال : نزلت بين مكة والمدينة وهذا قول ثابت .

وأخرج الدارقطني في السنن عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في كسوف الشمس والقمر أربع ركعات وأربع سجدات يقرأ في الركعة الأولى العنكبوت أو الروم . وفي الثانية يس .

بسم الله الرحمان الرحيم

{ الم ( 1 ) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ( 2 ) }

{ ألم } الله أعلم بمراده به وقد تقدم الكلام على فاتحة هذه السورة مستوفى في أول سورة البقرة .