فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{الٓمٓ} (1)

مقدمة السورة:

سورة العنكبوت مكية

وآياتها تسع وستون

كلماتها : 1981- حروفها : 4595

بسم الله الرحمان الرحيم

{ الم1 }

ربما تكون اسما للسورة ، أو من المتشابه الذي لا يعلم تأويله إلا الله ، وربما يراد بها التحدي ، بمعنى أن الألف واللام والميم حروف تنطقون بها معاشر العرب الذين نزل القرآن والنبي الموحى إليه بين ظهرانيكم ، ومن هذه الحروف وأخواتها يتكون كلامكم ، ومع ذلك عجزتم- وأنتم أهل الفصاحة واللسن- أن تجيئوا بكلام يشبه القرآن أو يضاهيه ، وسيبقى الخلق جميعا عاجزين عن الإتيان بمثله ، فاستيقنوا إذا أنه ليس من كلام البشر ، وإنما هو قول رب القوي والقدر .