معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ} (47)

قوله تعالى : { استجيبوا لربكم } أجيبوا داعي الله يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، { من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله } لا يقدر أحد على دفعه وهو يوم القيامة { ما لكم من ملجأ } تلجئون إليه { يومئذ وما لكم من نكير } من منكر يغير ما بكم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ} (47)

{ استجيبوا لربكم } بالإيمان والطاعة { من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله } أي إن الله تعالى إذا أتى به لم يرده { ما لكم من ملجأ يومئذ } مهرب من العذاب { وما لكم من نكير } إنكار على ما ينزل بكم من العذاب لا تقدرون أن تنكروه فتغيروه

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ} (47)

{ لا مرد له } ذكر في الروم .

{ من نكير } أي : إنكار يعني : لا تنكرون أعمالكم .