معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي  
{ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ} (47)

قوله تعالى : { استجيبوا لربكم } أجيبوا داعي الله يعني محمداً صلى الله عليه وسلم ، { من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله } لا يقدر أحد على دفعه وهو يوم القيامة { ما لكم من ملجأ } تلجئون إليه { يومئذ وما لكم من نكير } من منكر يغير ما بكم .