لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ} (47)

{ استجيبوا لربكم } أي أجيبوا داعي الله يعني محمداً صلى الله عليه وسلم { من قبل من أن يأتي يوم لا مرد له من الله } أي لا يقدر أحد على دفعه وهو يوم القيامة وقيل هو يوم الموت { ما لكم من ملجأ يومئذ } أي ما لكم من مخلص من العذاب وقيل من الموت { وما لكم من نكير } أي ينكر حالكم وقيل النكير الإنكار يعني لا تقدرون أن تنكروا من أعمالكم شيئاً .