أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

{ يوم يبعثهم الله } منصوب ب مهين أو بإضمار اذكر { جميعا } كلهم لا يدع أحدا غير مبعوث أو مجتمعين { فينبئهم بما عملوا } أي على رؤوس الأشهاد تشهيرا لحالهم وتقريرا لعذابهم { أحصاه الله } أحاط به عددا لم يغب منه شيء { ونسوه } لكثرته أو تعاونهم به { والله على كل شيء شهيد } لا يغيب عنه شيء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

وقوله تعالى : { يوم يبعثهم الله } العامل في : { يوم } قوله : { مهين } ، ويحتمل أن يكون فعلاً مضمراً تقديره : اذكر . وقوله : { ونسوه } نسيان على بابه ، لأن الكافر لا يحفظ تفاصيل أعماله ولما أخبر تعالى أنه { على كل شيء شهيد } وقف محمد عليه السلام توقيفاً تشاركه فيه أمته .