قوله تعالى { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
قال ابن حبان : أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، قال حدثنا ابن فضيل ، عن عُمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء ، يغبطهم الأنبياء والشهداء ، قيل : من هم لعلّنا نُحبّهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب ، وجوههم نور على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
( الإحسان2/332-333 ك البر والإحسان-ب الصحبة والمجالسة ) . وقال محققه : إسناده صحيح . وأخرجه الطبري في ( التفسير11/132 )عند تفسير الآية عن أبي هشام الرفاعي عن ابن فضيل به . وأخرج الحاكم في ( المستدرك4/170 ) عن ابن عمر نحوه . وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، وقال العراقي : رواه النسائي في سننه الكبرى ورجاله ثقات ( اتحاف السادة6/174 ) ، وصحح الشيخ محمود شاكر إسناد رواية أبي هريرة في حاشية الطبري ، وله شاهد صحيح أخرجه أحمد من طريق أبي مالك الأشعري حسنه المنذر في ( الترغيب4/21-22 ) ، وقال الهيثمي : رجاله وثقوا( مجمع الزوائد10/276-277 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.