وقوله تعالى : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) قالت المعتزلة : دلت الآية على أن أصحاب الكبائر ليسوا بمؤمنين لأنه لو كانوا مؤمنين لكانوا أولياء الله ، كانوا[ في الأصل وم : لكان ] لا خوف عليهم ، ولا حزن . فإذا كان فلا[ الفاء ساقطة من الأصل وم ] شك أن على أصحاب الكبائر [ خوفا وحزنا ][ في الأصل وم : خوف وحزن ] وفي وقت دون وقت وليس في الآية أن ليس على أولياء الله خوف ولا حزن من أول الأمر إلى آخره .
ويحتمل قوله : ( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) على ما يكون لأهل الدنيا في الدنيا من الخوف والحزن . إنما خوفهم وحزنهم لعاقبتهم .
ويشبه أن ( لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ) في الجنة وهكذا يكون إذا دخلوا الجنة يأمنون من جميع ما ينغصهم[ في الأصل وم : ينفعهم ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.