التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{۞وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ نُوحٍ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكُم مَّقَامِي وَتَذۡكِيرِي بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَعَلَى ٱللَّهِ تَوَكَّلۡتُ فَأَجۡمِعُوٓاْ أَمۡرَكُمۡ وَشُرَكَآءَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُنۡ أَمۡرُكُمۡ عَلَيۡكُمۡ غُمَّةٗ ثُمَّ ٱقۡضُوٓاْ إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ} (71)

قوله تعالى { واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم إن كان كبُر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكّلت فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غُمّة ثم اقضوا إليّ ولا تُنظرون فإن تولّيتم فما سألتكم من أجر إنْ أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين فكذبوه فنجّيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا فانظر كيف كان عاقبة المنذرين }

انظر قصة نوح في سورة الأعراف آية ( 59-64 ) .

وانظر حديث مسلم عن أنس المتقدم تحت الآية ( 59 ) من سورة الأعراف وهو حديث الشفاعة الطويل ، وفيه : " ولكن ائتوا نوحا أول رسول . . . " .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { أمركم عليكم غمة } قال : لا يكبر عليكم أمركم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { ثم اقضوا إليّ ولا تنظرون } قال : اقضوا إلي ما كنتم قاضين .