قوله تعالى : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله } ، يعني : المؤمنين . ويقال : أحباء الله ، وهم حملة القرآن والعلم . ويقال : الَّذين يجتنبون الذُّنوب في الخلوات ، ويعلمون أنّ الله تعالى مُطَلِّعٌ عليهم . وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه سُئِل عن أولياء الله تعالى ، فقال : « هُمُ الَّذِينَ أداموا ذُكِرَ الله تَعَالَى » . وقال وهبُ بنُ مُنَبِّه : قال الحواريُّون لعيسى ابنِ مريمَ : يا روحَ الله ، مَنْ أولياء الله ؟ قال : الَّذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر النَّاس إلى ظاهرها ، ونظروا إلى أجل الدُّنيا حين نظر النَّاس إلى عاجلها ، فأحبُّوا ذِكْرَ الموت ، وأماتوا ذِكْرَ الحياة ، ويحبُّون الله تعالى ، ويحبُّون ذكره . وقال الضَّحَّاك : { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء الله } يعني : المخلصين لله ، { لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } يعني : لا يخافون من أهوال يوم القيامة { وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } حين زفرت جهنَّم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.