قوله : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون{[31244]} } إلى قوله { الفوز العظيم }[ 62-64 ] .
( ألا ) تنبيه{[31245]} ، ( وأولياؤه ) : قوم{[31246]} يذكر{[31247]} الله عز وجل عند رؤيتهم ، لما عليهم من سمات{[31248]} الخير ، والإخبات : قاله ابن عباس{[31249]} .
وروي ذلك عن النبي ، عليه السلام{[31250]} .
وروى أبو هريرة عن النبي عليه السلام أنه قال : " إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء . قيل : من هم يا رسول الله ؟ {[31251]} لعلنا{[31252]} نحبهم . قال : هم قوم متحابون في الله عز وجل{[31253]} من غير أموال ، ولا أنساب . وجوههم نور ، على منابر من نور ، لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس ثم قرأ : { ألا إن أولياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }[ 62 ] الآية{[31254]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.