التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ} (30)

قوله تعالى { وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ، الأنداد : الشركاء .

قال الشيخ الشنقيطي : هذا تهديد منه تعالى لهم بأن مصيرهم إلى النار وذلك المتاع القليل في الدنيا لا يجدي من مصيره إلى النار وبين هذا المعنى في آيات كثيرة كقوله { قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار } وقوله : { نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ } وقوله : { متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون } وقوله { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم } الآية .