التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ} (38)

قوله تعالى { ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب }

قال ابن كثير : وقوله { ويزيدهم من فضله } ، أي يتقبل منهم الحسن ويضاعفه لهم ، كما قال تعالى : { إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما } وقال تعالى { من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها } وقال : { من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة } وقال : { والله يضاعف لمن يشاء } كما قال ها هنا : { والله يرزق من يشاء بغير حساب } .

قال أبو داود : حدثنا مسدد ، ثنا يحيى ، عن ابن عجلان ، عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد ، وأن تُنشد فيه ضالة ، وأن ينشد فيه شعر ، ونهى عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة " .

( السنن1/283ح1079-ك الصلاة ، ب التحلق يوم الجمعة قبل الصلاة ) ، وأخرجه الترمذي ( السنن-ك الصلاة ، ب ما جاء في كراهية البيع والشراء وإنشاد الضالة والشعر في المسجد ح322 ) ، والنسائي ( السنن2/47-48-ك المساجد ، ب النهي عن البيع والشراء في المسجد ) وأحمد ( المسند2/179 )من طرق عن ابن عجلان به . قال الترمذي : حديث حسن وقال الألباني : حسن ( صحيح الترمذي ح265 ) وقال أحمد شاكر في حاشية سنن الترمذي : بل هو صحيح وصححه ابن خزيمة والقاضي أبو بكر بن العربي ) .