التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابٗا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِيهَا مِنۢ بَرَدٖ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ} (43)

قوله تعالى { فترى الودق }

أي المطر كما سيأتي في سورة الروم آية ( 48 ) .

قوله تعالى { يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله { يكاد سنا برقه } يقول : لمعان البرق يذهب بالأبصار .

وانظر سورة البقرة آية ( 20 ) قوله تعالى { يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم } .