التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ} (37)

قوله تعالى { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله . . . }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله } يقول : عن الصلاة المكتوبة .

قوله تعالى { يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار }

قال ابن كثير : وقوله { يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار } أي : يوم القيامة الذي تتقلب فيه القلوب والأبصار ، أي : من شدة الفزع وعظمة الأهوال ، كما قال تعالى { وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين } وقال تعالى : { إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار } .