ثم قال تعالى{[48846]} : { ليجزيهم الله أحسن ما عملوا }[ 37 ] ، أي و{[48847]} أطاعوا ، وعملوا ما تقدم ذكره خوف عقاب الله ولكي يثيبهم{[48848]} يوم القيامة بأحسن أعمالهم في الدنيا ، ولكي يزيدهم من ثوابه ومن{[48849]} فضله . { والله يرزق من يشاء بغير حساب }{[48850]}[ 37 ] ، أي يتفضل على من يشاء بما لم يستحقه من ثواب عمله{[48851]} بغير محاسبة ، ولا يوقف{[48852]} على { الآصال } لأن رجالا مرفوعون بيسبح ، فأما{[48853]} على قراءة من قرأ يسبح على ما{[48854]} لم يسم فاعله ، فيقف على { الآصال } لأن رجالا عند سيبويه : مرفوعون{[48855]} بإضمار فعل ، كأنه قيل{[48856]} : من يسبحه ؟ فقيل : يسبحه{[48857]} رجال .
ومن رفع رجالا على هذه القراءة بالابتداء ، و{ في بيوت } الخبر لم يقف على { الآصال } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.