قوله تعالى{ وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين }
انظر قصة مريم سورة مريم الآيات( 16-29 ) .
أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله : { إن الله اصطفاك وطهرك }قال : جعلك طيبة إيمانا .
قال البخاري : حدثني أحمد بن أبي رجاء حدثنا النضر عن هشام قال : أخبرني أبي قال : سمعت عبد الله بن جعفر قال : سمعت عليا رضي الله عنه يقول : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " خير نسائها مريم ابنة عمران ، وخير نسائها خديجة " .
( الصحيح6/470ح3432-ك أحاديث الأنبياء ، ب{ وإذ قالت الملائكة يا مريم عن الله اصطفاك . . . } ، ( وأخرجه مسلم 4/1886 ح2430-ك فضائل الصحابة ، ب فضائل خديجة ) .
قال البخاري : حدثنا آدم ، حدثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة قال : سمعت مرة الهمذاني يحدث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : " قال النبي صلى الله عليه وسلم : فضل عائشة على النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون " .
( الصحيح6/471-472 ح3433-ك احاديث الأنبياء ، ب قوله تعالى{ إذ قالت الملائكة يا مريم }إلى قوله{ فإنما يقول له كن فيكون } ) .
قال عبد الرزاق : أخبرنا معمر ، عن قتادة ، عن أنس ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسبك من نساء العالمين : مريم ابنت عمران ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، وآسية امرأة فرعون " .
( المصنف11/430 ح20919 ) ، وأخرجه أيضا في التفسير( 1/128 ح403 )بالإسناد نفسه . ومن طريق عبد الرزاق اخرجه : الترمذي في جامعه( 5/703 ح 3878-ك المناقب ، ب فضل خديجة رضي الله عنها ) ، واحمد في مسنده( 3/135 ) ، وأبو يعلى كذلك في مسنده( 5/380 ح3039 ) ، وابن حبان في صحيحه( الإحسان9/71 ح6964 )والطبراني في الكبير( 22/402 ح1003 ) ، والحاكم في المستدرك3/157 ) . قال الترمذي : حديث صحيح . وقال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ ، ووافقه الذهبي . وصحح إسناده الحافظ ابن حجر( فتح الباري6/471 ) . وادخله البغوي في قسم الحسن من " مصابيحه " ( انظر المشكاة3/1745 ح 6181 ) . وصححه الشيخ الألباني( صحيح الجامع رقم 3143 ، وصحيح الترمذي رقم 3053 ) . وقد روي عن أنس بلفظ : " خير نساء العالمين . . . " ، أخرجه كذلك ابن أبي عاصم( الآحاد والمثاني5/364 ح2961 ) ، والطبراني في الكبير( 22/402 ح1004 ) ، وابن مردويه في تفسيره-كما في تفسير ابن كثير1/362 )-ثلاثتهم من طريق أبي جعفر الرازي ، عن ثابت ، عن انس به . ويشهد له حديث علي رضي الله عنه مرفوعا : " خير نسائها مريم ابنت عمران ، وخير نسائها خديجة " أخرجه البخاري( 6/470 ح3432 الفتح ) ومسلم( 4/1886 ح2430 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.