التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهِ إِلَيۡكَۚ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يُلۡقُونَ أَقۡلَٰمَهُمۡ أَيُّهُمۡ يَكۡفُلُ مَرۡيَمَ وَمَا كُنتَ لَدَيۡهِمۡ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ} (44)

قوله تعالى{ وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله{ وما كنت لديهم }يعني محمدا صلى الله عليه وسلم .

أخرج آدم بسنده الصحيح عن مجاهد : { يلقون أقلامهم }زكريا وأصحابه ، استهموا بأقلامهم على مريم حين دخلت عليهم .