التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ يُصَلِّي فِي ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحۡيَىٰ مُصَدِّقَۢا بِكَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَيِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ} (39)

قوله تعالى{ فنادته الملائكة }

أخبر الطبري بسنده الحسن عن السدي : { فنادته الملائكة } و هو جبريل .

قوله تعالى{ أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله }

أخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة : { أن الله يبشرك بيحيى }قال : عبد أحياه الله بالإيمان .

وأخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : { مصدقا بكلمة من الله }يقول : مصدقا بعيسى بن مريم ، وعلى سنته ومنهاجه .

قوله تعالى{ وسيدا وحصورا }

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله : { وسيدا }إي والله ، لسيد في العبادة والحلم والعلم والورع .

وأخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد في قول الله عز وجل : { وسيدا } قال : السيد : الكريم على الله . وبه عن مجاهد الحصور : الذي لا يقرب النساء .