التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَٰمَرۡيَمُ إِنَّ ٱللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِيحُ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ وَجِيهٗا فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ} (45)

قوله تعالى{ إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين }

قال الشيخ الشنقيطي : لم يبين هنا هذه الكلمة التي أطلقت على عيسى لأنها هي سبب في وجوده من إطلاق السبب وإرادة مسببه ، ولكنه بين في موضع آخر انها لفظة كن وذلك في قوله{ إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن } .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { بكلمة منه }قال : قوله كن .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله : { ومن المقربين }يقول : من المقربين عند الله يوم القيامة .