التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ} (23)

قوله تعالى { اللّه نزّل أحسنَ الحديث كتابا مّتشابها مّثاني تقشعرّ منه جلود الّذين يخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم وقلوبُهُم إلى ذكر اللّه ذلك هُدى اللّهِ يهدي به من يشاء ومن يُضلِلِ اللّهُ فما له مِنْ هادٍ } : انظر حديث سعد بن أبي وقاص المتقدم عند الآية { 1-3 ) من سورة يوسف .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها } . . . الآية تشبه الآية ، والحرف يشبه الحرف .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله { كتابا متشابها مثاني } قال : في القرآن كله .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { مثاني } قال : ثنى الله فيه الفرائص ، والقضاء ، والحدود .

وانظر سورة الأنفال آية ( 2 ) وتفسيرها لبيان أثر تلاوة وسماع القرآن في المؤمنين .