قوله تعالى { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله } :
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه } يعني : كتاب الله هو المؤمن ، به يأخذ ، وإليه ينتهي .
قال ابن كثير : وقوله : { أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه } أي : هل يستوي هذا ومن هو قاسي القلب بعيد من الحق ؟ كقوله تعالى : { أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها } ولهذا قال : { فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله } أي : فلا تلين عند ذكره ، ولا تخشع ولا تعي ولا تفهم ، { أولئك في ضلال مبين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.