التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِلَّا ٱلۡمُسۡتَضۡعَفِينَ مِنَ ٱلرِّجَالِ وَٱلنِّسَآءِ وَٱلۡوِلۡدَٰنِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ حِيلَةٗ وَلَا يَهۡتَدُونَ سَبِيلٗا} (98)

قوله تعالى : ( إلا المستضعفين من الرجال والنساء . . . )

قال البخاري : حدثنا قتيبة حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركعة الآخرة يقول : اللهم أنج عياش بن أبي ربيعة ، اللهم أنج سلمة بن هشام ، اللهم أنج الوليد بن الوليد ، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين ، اللهم اشدد وطأتك على مضر ، اللهم اجعلها سنين كسني يوسف . وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : »غفار غفر الله لها ، وأسلم سالمها الله " .

قال ابن أبي الزناد عن أبيه : هذا كله في الصبح .

( الصحيح 2/572ح1006 - ك الاستسقاء ، ب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ) .

انظر حديثي البخاري عن ابن عباس المتقدمين في الآية ( 75 ) من السورة نفسها .

قوله تعالى ( لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا )

قال ابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان بن عيينة ، عن عمرو ، عن عكرمة في قوله : ( لا يستطيعون حيلة ) قال : نهوضا إلى المدينة ، ( ولا يهتدون سبيلا ) طريقا إلى المدينة .

ورجاله ثقات وإسناده صحيح ، وعمرو هو ابن دينار .