قوله تعالى : ( وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا )
قال البخاري : حدثنا أبو معمر ، قال : حدثنا عبد الوارث قال : حدثنا يحيى ابن أبي إسحاق قال : سمعت أنسا يقول : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة ، فكان يصلي ركعتين ركعتين ، حتى رجعنا إلى المدينة ، قلت : أقمتم بمكة شيئا ؟ قال أقمنا بها عشرا .
( الصحيح 2/653ح1081-ك تقصير الصلاة ، ب ما جاء في التقصير . . . ) .
وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا سفيان ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : الصلاة أول ما فرضت ركعتين ، فأقرت صلاة السفر وأتمت صلاة الحضر . قال الزهري : فقلت لعروة : ما بال عائشة تتم ؟ قال : تأولت ما تأول عثمان
( الصحيح 2/663ح1090-ك تقصير الصلاة ، ب يقصر إذا خرج من موضعه . . . ) ، و ( صحيح مسلم 1/478بعد رقم 685ك صلاة المسافرين . . . ) .
قال مسلم : وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وزهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم( قال إسحاق : أخبرنا . وقال الآخرون : حدثنا عبد الله بن إدريس ) عن ابن جريج ، عن ابن أبي عمار ، عن عبد الله بن بابيه ، عن يعلى بن أمية ؛ قال : قلت لعمر بن الخطاب ( ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) فقد أمن الناس ! فقال : عجبت مما عجبت منه . فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فقال : " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " .
( الصحيح1/478ح686- ك صلاة المسافرين وقصرها ، ب صلاة المسافرين وقصرها ) .
قال أحمد : حدثنا الفضل بن دكين حدثنا مالك ، - يعني ابن مغول - عن أبي حنظلة قال سألت ابن عمر عن صلاة السفر ؟ فقال : ركعتين قال : قلت فأين قول الله تبارك وتعالى( إن خفتم ) ونحن آمنون ؟ قال : سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو قال كذاك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( المسند رقم 6194 ) وصححه أحمد شاكر . وقال محققو المسند بإشراف أ . د . عبد الله التركي صحيح لغيره ( المسند10/331ح7194 ) . وأورده الحافظ بن حجر محتجا به ( الفتح 2/564 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.