قوله تعالى { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } .
قال مسلم : وحدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ، حدثنا الربيع ( يعني ابن مسلم ) عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إن في الجمعة لساعة . لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرا ، إلا أعطاه إياه ) قال : وهي ساعة خفيفة .
( الصحيح 2/584- ك الجمعة ، ب في الساعة التي في يوم الجمعة ) .
قال مسلم : وحدثني أبو الطاهر وعلي بن خشرم . قالا : أخبرنا ابن وهب عن مخرمة بن بُكير . ح وحدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى . قالا : حدثنا ابن وهب ، أخبرنا مخرمة عن أبيه ، عن أبي بردى بن أبي موسى الأشعري . قال : قال لي عبد الله بن عمر : أسمعتَ أباك يُحدّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن ساعة الجمعة ؟ قال قلت : نعم . سمعته يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تُقضى الصلاة ) .
( الصحيح مسلم 2/584 ك الجمعة- ب في الساعة التي في يوم الجمعة ) .
قال ابن ماجة : حدثنا علي بن محمد ، ثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن زرّين عبد الله الهمداني عن سبيع الكندي ، عن النعمان بن بشير ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الدعاء هو العبادة ) ثم قرأ { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم } .
( السنن- الدعاء ، ب فضل الدعاء- 3828 ) ، أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي كلهم من طريق الأعمش به ، نحوه وقال : الترمذي حسن صحيح ( المسند 4/271 ) ، السنن لأبي داوود- الصلاة ، ب الدعاء ) ( السنن للترمذي- الدعوات ، ب ما جاء في فضل الدعاء 5/456 ) وانظر ( تفسير ابن كثير 7/143 ) . وقال الألباني صحيح ( صحيح ابن ماجة 2/324 ) وأخرجه ابن حبان في صحيحه ( الإحسان 3/172 ) ح 890 قال محققه : إسناده صحيح ، رجاله رجال الشيخين . . والحاكم في المستدرك 1/491 وصحح ووافقه الذهبي ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { ادعوني أستجب لكم } يقول : وحدوني أغفر لكم .
وانظر سورة البقرة آية ( 186 ) .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { إن الذين يستكبرون عن عبادتي } قال : عن دعائي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.