التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلَّيۡلُ وَٱلنَّهَارُ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ ٱلَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ} (37)

قوله تعالى { ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر } .

قال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد . قال : حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضي الله عنهما قالت : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس فأطال القراءة ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم رفع رأسه فأطال القراءة وهي دون قراءته الأولى ، ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول ، ثم رفع رأسه فسجد سجدتين ، ثم قام فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ، ثم قام فقال : ( إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله يُريهما عباده ، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة ) .

( الصحيح 2/633- 634 ح 1058- ك الكسوف ، ب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته ) ، وحديث عائشة أخرجه مسلم في ( صحيحه 2/620 ح 901- ك الكسوف ، ب صلاة الكسوف ) .