التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ} (30)

قوله تعالى { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون } .

قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو كريب . قالا : حدثنا ابن نميرح وحدثنا قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم ، جميعا عن جرير . ح وحدثنا أبو كريب . حدثنا أبو أسامة ، كلهم عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن سفيان بن عبد الله الثقفي ، قال : قلت : يا رسول الله  ! قل لي في الإسلام قولا ، لا أسأل عنه أحدا بعدك ( وفي حديث أبي أسامة : غيرك ) قال : ( قل آمنت بالله فاستقم ) .

( الصحيح 1/65 ح 38- ك الإيمان ، ب جامع أوصاف الإسلام ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : { إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } يقول : على أداء فرائضه .

أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ، في قوله { تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا } قال : عند الموت .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { ألا تخافوا ولا تحزنوا } قال : لا تخافوا ما أمامكم ، ولا تحزنوا على ما بعدكم .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ، قوله : { تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة } فذلك في الآخرة .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي { وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون } في الدنيا .