الضمير في { خَلَقَهُنَّ } لليل والنهار والشمس والقمر ؛ لأنّ حكم جماعة ما لا يعقل حكم الأنثى أو الإناث . يقال : الأقلام بريتها وبريتهنّ : أو لما قال { وَمِنْ ءاياته } كن في معنى الآيات ، فقيل : خلقهنّ .
فإن قلت : أين موضع السجدة ؟ قلت : عند الشافعي رحمه الله تعالى : { تَعْبُدُونَ } وهي رواية مسروق عن عبد الله لذكر لفظ السجدة قبلها . وعند أبي حنيفة رحمه الله : يسأمون ؛ لأنها تمام المعنى ، وهي عن ابن عباس وابن عمر وسعيد بن المسيب : لعل ناساً منهم كانوا يسجدون للشمس والقمر كالصابئين في عبادتهم الكواكب ، ويزعمون أنهم يقصدون بالسجود لهما السجود لله ، فنهوا عن هذه الواسطة ، وأمروا أن يقصدوا بسجودهم وجه الله تعالى خالصاً ، إن كانوا إياه يعبدون وكانوا موحدين غير مشركين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.