التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{هُوَ ٱلَّذِي بَعَثَ فِي ٱلۡأُمِّيِّـۧنَ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُزَكِّيهِمۡ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلُ لَفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ} (2)

قوله تعالى { هو الّذي بعث في الأمّيّين رسولا مّنهم يتلو عليهم آياته ويُزكّيهم ويعلّمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مّبين } .

قال البخاري : حدثنا آدم حدثنا شعبة ، حدثنا الأسود بن قيس ، حدثنا سعيد ابن عمرو أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ، الشهر هكذا وهكذا ) . يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين .

( الصحيح 4/151- ك الصوم ، ب قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا نكتب ولا نحسب ) ح 1913 ) .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم } قال : كان هذا الحي من العرب أمة أمية ، ليس فيها كتاب يقرءونه ، فبعث الله نبيه محمدا رحمة وهدى يهديهم به .

أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { ويعلمهم الكتاب والحكمة } أي : السنة .