ولما كان هذا موضع أن يقال : لأيّ غرض يكون ذلك ؟ قالوا في جوابه : { أرسله معنا غداً } إلى مرعانا ، إن ترسله معنا{[40658]} { يرتع{[40659]} } أي نأكل ونشرب في الريف ونتسع في الخصب { ويلعب{[40660]} } أي نعمل ما تشتهي الأنفس من المباحات تاركين الجد{[40661]} ، وهو كل ما فيه كلفة ومشقة ، فإن ذلك له سار { وإنا له لحافظون * } أي بليغون في الحفظ ؛ قال أبو حيان{[40662]} : وانتصب { غداً } على الظرف ، وهو ظرف مستقبل يطلق على اليوم الذي يلي يومك وعلى الزمن المستقبل من غير تقييد ، وأصل غد غدو ، فحذفت لامه - انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.