وقرأ أبو عامر وابنُ عمرو : «نَرْتَعْ ونَلْعَبْ » بالنون فيهما وإِسكانِ العينِ والباءِ ، و«نَرْتَع » ؛ على هذا : من الرُّتُوعِ ، وهي الإِقامة في الخِصْب والمَرعَى في أكْلٍ وشربٍ ، وقرأ ابن كثير : «نَرْتَعِ ونَلْعَبْ » بالنونِ فيهما وكَسْرِ العين وإسكان الباء ، وقد رُوِيَ عنه «ويَلْعَبْ » بالياء و«نَرْتَعَ » على هذا : من رِعَاية الإِبَل ، وقال مجاهد : من المُرَاعاة ، أي : يرعَى بعضُنا بعضاً ، ويحرسُه ، وقرأ عاصم وحمزة والكسائي : «يرتَع وَيَلْعَبْ » [ يوسف : 12 ] بإِسناد ذلك كلِّه إِلى يوسف ، وقرأ نافع «يَرْتَعِ وَيَلْعَبْ » ، ف«يَرْتَعِ » ؛ على هذا : من رعاية الإِبل ، قال أبو علي : وقراءة ابنِ كثيرٍ «نَرْتَعَ » بالنون ، و«يَلْعَبْ » بالياء : منزعها حَسَنٌ ؛ لإِسناد النظر في المال ، والرعايةِ إِليهم ، واللعب إِلى يوسف لصباه ، ولعبُهُمْ هذا داخلٌ في اللعبِ المباحِ والمندوبِ كاللعب بالخيلِ والرمْي ؛ وعلَّلوا طلبه والخروجَ به بما يمكنُ أنْ يَستَهوِيَ يوسُفَ لصبَاه مِنَ الرتوعِ واللعِبِ والنَّشَاطِ ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.