نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي  
{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِيمُ} (50)

ولما كان ذلك ربما سبباً للاغترار الموجب للإصرار ، قال تعالى : { وأن عذابي هو } أي وحده { العذاب الأليم * } أي الكامل في الإيلام ، فعلم أن الأول لمن استغفر ، والثاني لمن أصر ، وعرف من ذلك أن المتقين إنما دخلوا الجنة بعفوه ، والغاوين إنما عذبوا بعدله ، فهو لف ونشر مشوش - على ما هو الأفصح .