الآية 50 : ( وقوله تعالى ) {[9896]} { وأن عذابي هو العذاب الأليم } لمن عصاني ، ولم يستغفر ، ولم يتب إلي {[9897]} .
ويحتمل غير هذا ، وهو أن يقول : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } لئلا ييأسوا من رحمتي ، ولا يقنطوا مني ، ولكن يرجون رحمته وعفوه ، ويخافون عذابه ونقمته ، ونبئهم أيضا : { وأن عذابي هو العذاب الأليم } لئلا يكونوا {[9898]} آمنين أبدا . فيكون فيه أمر بأن يبشر وأن ينذر ، كأنه قال : بشر أوليائي { أني أنا الغفور الرحيم } لأوليائي { وأن عذابي هو العذاب الأليم } لأعدائي .
وفي قوله : { نبئ عبادي } بشارة {[9899]} ونذارة . أما البشارة فهي{[9900]} قوله : { إني أنا الغفور الرحيم } وأما النذارة فهي {[9901]} قوله : { وان عذابي هو العذاب الأليم } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.